ولد مولود: نتساءل هل سيقبل غزواني أن يكون “بوّاً”

تساءل الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود عما إذا وزير الدفاع محمد ولد الغزواني سيقبل أن يكون بوا، معتبرا أن الكشف عن ترشيحه جاء في ظروف استثنائية.

وقال ولد مولود في مقابلة مع وكالة الأخبار تنشر لاحقا، إنه يعتقد أن كشف الرئيس ولد عبد العزيز عن ترشيح ولد الغزواني جرى في “ظروف استثنائية، فقد جاء في لحظة انهزام مشروع المأمورية الثالثة، وذلك ما جعل النظام أو الرئيس يلجأ للخطة الثانية بتحديد أفق جديد يتمثل في تعيين مرشح لخلافته”.

ورأى ولد مولود أن ولد عبد العزيز “يبحث عن شخص يكون تابعا له ويأتمر بأوامره، ويجسد من خلاله ما يعرف بـ”البو”، وهو جلد الحوار يحشى تِبْنا أَو حشيشاً ليستدر به لبن الناقة التي مات ولدها، متسائلا هل سيقبل ولد الغزواني أن يكون بوا.

واعتبر ولد مولود أن الحديث عن ترشيح ولد الغزواني، وإشاعة ترشيح مولاي ولد محمد الأغظف يوحي بأن الأغلبية في حالة تصدع وانقسام، وأنها تتجه إلى مواجهات داخلية، وقد تكون عاملا من عوامل عدم الشفافية في الانتخابات القادمة، وحتى الاستقرار في السلطة.

وأضاف: “نحن نتابع الأغلبية وهي تتفكك، ونعتبر أنها أصبحت خطرا على البلد إذا أخذت السلطة من جديد”.

وردا على سؤال حول تأكيد رئيس الحزب الحاكم خلال لقاءاته مع العمد أن غزواني هو المرشح الوحيد للنظام، قال ولد مولود: “رئيس الحزب الحاكم ليس عنده أي خبر عن المرشح، مع أنه كان مفترضا لو كانت الظروف عادية أن يكون الحزب هو المسؤول عن إعلان المرشح”.

وتناولت المقابلة التي تنشر ظهر اليوم المرحلة التي وصلها عمل المعارضة لاختيار مرشح موحد، وكذا أبرز الأسماء المتداولة للفوز بدعم المعارضة، والرهانات التي ترى المعارضة أنها تحكم الانتخابات القادمة، إضافة لما ستلجأ له المعارضة في حال رفض الحكومة مطالبها المقدمة لوزارة الداخلية عبر رسالة رسمية.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.