أعلنت مجموعة عسكرية في بوركينافاسو، الإطاحة بالرئيس الانتقالي بول هنري سانداوغو داميبا، وحل الحكومة وإلغاء الدستور.
وقرأ بيان الجيش عبر التلفزيون والإذاعة الرسميين النقيب إبراهيم تراوري، وذلك بعد ساعات من قطع بث التلفزيون، وإطلاق النار بشكل متقطع منذ فجر اليوم الجمعة، بالقرب من مبنى الرئاسة ومقر المجلس العسكري.
وكانت رئاسة بوركينافاسو قد أعلنت في وقت سابق أن “محادثات جارية لاستعادة الهدوء والسكينة”، مضيفة أن من وصفته ب”العدو”، الذي يهاجم البلاد “لا يريد سوى الانقسام بين البوركينيين من أجل إكمال عمله لزعزعة الاستقرار”.
وأضافت رئاسة بوركينافاسو في إعلان مقتضب نشرته على صفحتها على “فيسبوك” أن الرئيس الانتقالي العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، يدعو المواطنين إلى “التزام أقصى درجات الحذر والهدوء إزاء بعض المعلومات التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية”.
وتحدثت الرئاسة عن “وضع مرتبك نشأ في أعقاب حركة مزاجية لعناصر معينة من القوات المسلحة الوطنية يوم الجمعة 30 سبتمبر في واغادوغو”.