عزيز واستخفاف سكان انواذيب
خلال زيارته الأخيرة لمدينة انواذيب تعامل الرئيس السابق مع ساكنة المدينة من منطلق أن ذاكرتهم مثل ذاكرة السمكة التي تنسى كل المعطيات بعد ثلاث ثواني
وقد كان عزيز خلال هذه الزيارة يحمل معه كتاب إنجازات العشرية الذي نسي إن سكان مدينة انواذيبو كانوا أكبر متضرر من العشرية من عدة جوانب يذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
- فتح مصانع دقيق السمك (موكا) بأعداد أكثر من اللازم حيث بات سكان المدينة يعانون معاناة مستمرة مع هذه المصانع وما تخلفه في أجواء المدينة من روائح مزعجة وهو ما عبر عنه السكان في أكثر من مناسبة .
- الترخيص للشركات الأجنبية للنهب الممنهج للثروة السمكية فقد لاحظ جميع السكان الطريقة التي تعمل بها شركات الصيد التي رخصها ول عبد العزيز خلال العشرية .
-ضعف فاعلية المنطقة الحرة واستخدامها لمضايقة السكان حيث باتت تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في المدينة متجاوزة صلاحيات البلدية وغيرها من المصالح المختصة فبدل أن كان سكان انواذيب ينتظرون من المنطقة الحرة أن تجلب لهم الرخاء والفرص جلبت لهم التعقيد الاداري والتدخل في كل أعمالهم .
ونسي ول عبد العزيز أن سكان انواذيب لا يزالون يتذكرون الطريقة التي تم بها توزيع أراضيهم بطريقة غير شفافة كما ورد في تقرير اللجنة البرلمان التي تحقق في فساد العشرية .
وأخيرا فإن الرئيس السابق ول عبد العزيز رأى مجموعة من المنتفعين من نظامه وأصحاب مصالح ضيقة يحيطون به قد استخفهم فأطاعوه فظن أنهم يعبرون عن ساكنة انوذيبو .