أشرفت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، رفقة وزراء الصيد والاقتصاد البحري، و التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، و التنمية الحيوانية، بالإضافة إلى المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” ، مساء الخميس في نواكشوط، على إطلاق عملية رمضان للعام الحالي.
وتفقد الوفد الحكومي سير العمل في بعض نقاط البيع في عملية رمضان في ولايات نواكشوط، كما تفقد سير العمل في بعض نقاط بيع اللحوم والخضار بأسعار مخفضة، قبل أن يطلع على سير عملية توزيع الأسماك على المواطنين في إطار عملية رمضان.
وتتولى المفوضية تنفيذ عملية رمضان “الهادفة إلى توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة خلال الشهر الكريم”.
وقالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، في تصريح صحفي بمناسبة إطلاق عملية رمضان، إن “هذه العملية تندرج في إطار السياسة الحكومية، الهادفة إلى القرب من المواطن والوقوف إلى جانبه”.
وأضافت المفوضة أن توصيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال صريحة وواضحة، بضرورة القرب من المواطن وخدمته، وتخفيف أعباء المعيشة عنه، خصوصا في هذا الشهر الكريم.
وأوضحت المفوضة أن الحكومة قررت توسيع عملية رمضان لهذا العام، من خلال زيادة نقاط البيع فيها وإضافة مواد جديدة، كالأسماك والخضروات واللحوم، مضيفة أن هذه العملية والتي تشمل نواكشوط وجميع عواصم الولايات الداخلية، ستستمر طيلة شهر رمضان المبارك، تخفيفا على المواطنين الأقل دخلا، ومدا ليد العون لهم ووقوفا من الحكومة إلى جانبهم.
وتشمل عملية رمضان لهذا العام فتح 35 نقطة للبيع في نواكشوط وفي عواصم جميع الولايات، توفر المواد الغذائية الأساسية كالسكر والأرز والتمر وزيت الطهي ومسحوق الحليب والبصل والبطاطس، بالإضافة لسمك السردين، كما تشمل مكونة فتح نقاط لبيع الخضار واللحوم بأسعار مخفضة، مع توزيع كميات معتبرة من الأسماك على المواطنين.
وتوفر مراكز البيع في عملية رمضان، المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة بنسبة تتجاوز 50% في جميع نقاط البيع لصالح الأسر الأقل دخلا، وتشمل السلة الغذائية لكل أسرة؛ 25 كلغ من الأرز، و 25 كلغ من السكر، و 25 كلغ من البصل، و 25 كلغ من البطاطس، و 5 ليتر من زيت الطهي، و 3 كلغ من مسحوق الحليب، وكلغ من التمر، بالإضافة إلى 10 علب من سمك السردين، ويبلغ سعرها الإجمالي 21050 أوقية قديمة.