خبير تربوي يحدد ملامح إصلاح التعليم الثانوي

دعا الخبير التربوي ومدير الشؤون الأكاديمية في المدرسة العليا متعددة التقنيات محمد عالي ولد لولي إلى الانفتاح على تجارب دول الجوار المغاربي من أجل إصلاح المنظومة التعليمية.

وأوضح ولد لولي، في تدوينة على صفحته على الفيس بوك، أنه بعد مرور 20 عاما على إصلاح 1999؛ تبين أن التلاميذ لم يتعلموا الفرنسية، مردفا أن ضعفهم فيها بل وضعف أساتذتهم صار “عائقا دون التعلم”.

ولفت ولد ولولي إلى إعادة النظر في تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في ضوء التجربة المغربية التي تدرس المواد العلمية بالعربية حتى مرحلة الثانوية، إضافة إلى التجربة التونسية التي تدرسها بالعربية حتى مرحلة الإعدادية.

وفي تدوينة أخرى خلص ولد لولي إلى أن الجدية تقتضي “إصلاح أو إغلاق” الثانويات التي سجلت نسب نجاح هامشية، مؤكدا على أهمية العناية بالأساتذة والمعلمين باعتبارهم “أساس التعليم”؛ عبر تكوينهم Top of Form

وتحسين ظروفهم ومتابعة أدائهم لكي ينعكس ذلك على التلاميذ.

إلى ذلك، سجلت نسب النجاح في الباكالوريا تراجعا مطردا خلال السنوات الثلاث الماضية حيث انتقلت من 12.88 سنة 2017 إلى 7.2 بالمائة سنة 2019 مرورا بنسبة 7.94 سنة 2018، و وفقًا لتحليل أعده مركز الصحراء فقد شهدت أعداد المرشحين للباكالوريا أيضا تراجعا ملحوظا؛ ففي سنة 2017 ترشح للباكالوريا 50046 طالبا نجح منهم  6445 أما في سنة 2018 فقد بلغ عدد المترشحين 49993 وعدد الناجحين 3970 أما في سنة 2019 فلم يتجاوز عدد المترشحين 44717 طالبا وعدد الناجحين 3245.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.