قال رئيس هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم وتوطيد السلم الاجتماعي الأستاذ إبراهيم بلال رمضان إن الهيئة حققت الكثير من أهدافها، وهي تختتم اليوم سنتها الثانية من في مجال دعم التعليم في صفوف الفقراء، مؤكدا أن طموحاتها ما تزال أكبر.
وقال ولد بلال خلال كلمة ألقاها في حفل نظمته الهيئة مساء اليوم، وكرمت خلال عددا من التلاميذ الذين كفلتهم خلال السنة الدراسية 2018/2019، إضافة للمتفوقين في العديد من المدارس إن الكل مطالب بأن يساهم في الجهد الذي تقوم به الهيئة ومن موقعه، وذلك بتشجيع التعليم، ونشر الاهتمام به في صفوف السكان.
وأضاف ولد بلال أن من مساعدة الهيئة أن ينتبه للنوابغ والنابهين من التلاميذ حتى لا تضيع فرصهم، مقدما قصة لذلك بتلميذ كان يتسرب من إحدى الثانويات في الرياض قبل أن ينبههم عليه أحد الأساتذة ليتابعوا موضوعه، وفي ختام السنة الدراسية كان من بين المتفوقين.
كما أن من بين المساهمة في جهودنا – يقول ولد بلال – دلالتنا على التلاميذ الذين يحتاجون الكفالة، والكتابة عن جهدنا، والمساهمة فيه من أي موقع كان.
وأكد ولد بلال أن الهيئة لا تطمح ولا تستطيع أن تحل محل الدولة، لكنها تسعى للفت الانتباه لواقع التعليم، وتقدم النموذج في ذلك، وتبذل ما يمكنها من جهود، وتنسقه مع شركائها من وكلاء، ومدارس، ومتطوعين.
وقال ولد بلال إن الهيئة التي يرأسها لا تركز على مكون عرقي واحد، وإنما تهتم بكل الفقراء والمحتاجين، والمهمشين، معتبرا أن الكل يعرف أن أكثرية المهمشين والفقراء من مكون معروف.
ووجه ولد بلال تحية خاصة لأمهات التلاميذ الذين تكفلهم الهيئة، وخاطبهم قائلا: “أشكركن شكرا خاصا، فبفضل متابعتكن وصلنا لما وصلنا له، وأدعوكن للمزيد من المتابعة، وأقول لكن إن الهيئة تبذل للجميع جهودها دون منة ولا بحث عن الشكر، كما أننا لا نبحث عن أصواتكم، ولم نترشح في أي انتخابات”.
كما وجه ولد بلال شكرا خاصا لشباب الساحل، على الجهود الكبيرة التي يقومون بها في كل مجالات اهتمامات الهيئة.
وذكر ولد بلال بأن الهيئة، كما تهتم بالتعليم وتوليه جزءا معتبرا من تركيزها فإن لها لجنتها الحقوقية والتي تقف مع كل المظلومين، وتسعى لرفع الظلم عنه، داعيا كل المظلومين للجوء لها وسيجدون من يقف معهم بكل قوة حتى يرفع الظلم عنهم.
وعرف الحفل حديث ممثلين عن المساهمين في كفالة تلاميذ الهيئة، وكذا ممثلين عن المدارس الخصوصية التي تمنح الهيئة مقاعد لديها.
وتم في ختام الحفل توزيع شهادات التقدير والجوائز على المتفوقين، كما تم استعراض فلم وثائقي عن تجربة الهيئة خلال السنوات الأخيرة.
