عرفت المرحوم المصطفى ولد محمد السالك خلال الفترة التي كنت فيها لا أزال تلميذا في ثانوية فيديرب بسانلوي. التقيت به مبكرا جدا حيث جاء من روصو إذ كان مدرسا في الترارزه، على ما أعتقد.
في ذلك اليوم كان مرفوقا برجل سيكون ـ طيلة حياه ـ صديقا حميما له؛ هو السفير لاحقا عبد القادر، نجل الشيخ التراد كمارا (رحمه الله). أعجبت على الفور بتكتمهما ولطفهما. كنا أصغر منهما وأتذكر لطفهما بشكل خاص حيث كنا نسكن عندهما قبل افتتاح العام الدراسي.
التقيت بالمصطفى رحمه الله، لاحقا في أطار قبل ذهابه إلى فرنسا حيث كنت في الثانوية وأقيم في القسم الداخلي. جاء لقضاء سنته الأولى من التكوين قبل الالتحاق بمدرسة سان ماكسان العسكرية. كان ضمن الدفعة الثانية من الضباط الموريتانيين. إلى جا…